jeudi 24 juillet 2014

الفوبيا أوالخوف المفرط..

        
الفوبيا أو الخوف الشديد

  هو مراحل متطورة من الخوف
المستمر و الشديد و غير العادي من شيء ما أو موقف معين
مما يؤدي إلى تجنب هذا الشيء أو الموقف مما قد يصل إلى درجة العجز نهائيا العجز نهائياً
و تظهر الفوبيا نتيجة التعرض لتجربة سلبية تنعكس على موقف
الشخص الذي تعرض للتجربة من هذا الأمر و تجنب التعرض له
مرة اخرى .
و من أهم مظاهرها: الخوف الشديد من المرض ،خوف التواجد في الأماكن العالية ، الأماكن المغلقة ، الظلام ،الألم ،  الزحام ، ، العواصف وما يتبعها من رعد وبرق …الخ .
و تعتبر الفوبيا مرضاً قد يصيب أي شخص و أي عمر إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن الغالبية يكونون من النساء لـانهم يعترفون بهذا الخوف على عكس الرجال الذين يعتبرون ذلك امراً
يمس رجولتهم

و يميز العلماء بين ثلاثة انواع من الفوبيا  و هي :

  1. الفوبيا البسيطة: كالخوف من الحيوانات و المرتفعات و أطباء الاسنان و الحقن الطبية و بعض الأمور البسيطة ، الأخرى و يعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع و تنتهي هذه الفوبيا مع النمو و المساعدة من الأهل .
  2. الفوبيا الاجتماعية : وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين ، ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفاً في الأداء ويصل أحياناً إلى التهرب من النشاط بحجج واهية وهذا ما تواجهه السيدة المصابة بهذا النوع من الفوبيا، فتتهرب من العلاقات الإجتماعية وتعتذر عن تلبية الدعوات .وتتعرض العاملات لهذا الخوف الشديد من مراقبتهن أثناء العمل ، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على النتيجة المرجوة منهن في أدائهن .
  3.  الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المزدحمة :نتحدثنا عن الخوف من الإبتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس ، واستعمال قطارات الأنفاق ، والمصاعد وهذا يؤثر كثيراً على نشاط الإنسان واختياره لمهنته .تعتبر هذه بعض أنواع الفوبيا العديدة و يمكن علاج مختلف حالات الفوبيا بمساعدة الإخصائيين و عن طريق التدريب السلوكي تجاه أي نوع من أنواع الفوبيا وقد أدى هذا العلاج بحسب رأي الأخصائيين إلى نتائج فعالة ومضمونة .

تحياتي